منهجية الحوار بشأن القمة
توفر حوارات قمة النظم الغذائية فرصة لتبادل الآراء والخبرات المتنوعة والهادفة والمفعمة بالاحترام بين أصحاب المصلحة في النظم الغذائية. وتجمع هذه الحوارات بين مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة؛ مع مراعاة الالتزام بمبادئ المشاركة في القمة في جميع الأوقات. وعلى الرغم من أن هذه الصفحة تشرح الجوانب الرئيسية لمنهجية الحوار، إلا إننا ننصح بالاطلاع على الدليل المرجعي لمنظمي الحوارات للحصول على مزيد من التفاصيل.
لقد صُممت المنهجية المقترحة بحيث تضمن أن كل حوار:
- يُشرك مجموعة متنوعة من المشاركين من مختلف القطاعات المرتبطة مع النظم الغذائية؛
- يستخدم تنسيقًا موحدًا، مما يتيح إجراء مناقشات هادفة ومثمرة؛
- يتسم بتركيز واضح ويقدم مواضيع للمناقشة المرتبطة بأهداف القمة؛
- يرسل ما تم تجميعه من النتائج النوعية والكمية التي يتم تقديم الملاحظات بشأنها إلى أمانة القمة.
تشتمل كل فعالية من فعاليات الحوار على الأدوار التالية:
- منظم الحوار، وهو المسؤول عن تخطيط الحوار وتنظيمه وتنفيذه، والمسؤول بشكل أساسي عن تقديم نموذج الملاحظات الرسمية النهائي بشأن الحوار.
- منسق الحوار، وهو من سيترأس الفعالية ويرحب بالمشاركين، ويقدم الضيوف رفيعي المستوى، ويشرح الغرض من الحوار، وسيقوم لاحقًا بتلخيص النتائج المستمدة من مجموعات المناقشة المختلفة.
- ميسر الحوار، وهو من سيضمن إتاحة الفرصة لجميع المشاركين في كل مجموعة من مجموعات المناقشة للمساهمة الهادفة ويضمن استماع الآخرين لوجهات نظرهم.
- المشاركون في الحوار، وهم من سينخرطون بشكل هادف في عمليات تبادل الأراء والأفكار والخبرات والتجارب، ويُتوقع منهم الاستماع إلى بعضهم البعض والتعايش مع وجهات النظر المتباينة.